اذا الشعب يوما اراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر

يا حكومة يا رئيس الحكومة يا مستشارين الحكومة التاريخ ما يرحم وما ينسى ... التاريخ ما ينسى تمزيق الوحده الوطنية ولا ينسى المال السياسي ولا ينسى سياسة فرق تسد ولا ينسى رعاية الاعلام الفاسد ودعم الصحف الصفرا والخضرا ولا راح ينسى اللي صار امس 8/12/2010 عندما تصادم ابناء البلد الكويتيين مع القوات الخاصه بتعليمات منكم ولا راح ينسى ولا يرحم ولا يغفر لنواب الجيب العلوي ... حرام عليكم البلد بانحدار ومن سيء لي اسوأ وين بتوصلونا قبل العالم تتمنى توصل ربع مواصيلنا وألحين قمنا نشوفهم بالدربيل .

-

الحكومة تعرف تمام المعرفه اجتماع وتلاقي القوى السياسية شنو نتج عنه بالحياة السياسية بالكويت .. الحكومة ما تنسى وتعرف عدل شنو نتج عن اجتماع القوى السياسية بسنة 1981عندما اقترحت الحكومة تنقيح الدستور وبعد تعرف عدل وما تنسى اجتماع القوى السياسية في دواوين الأثنين وتخاف من تكرار المشهد في الوقت الحالي وما تنسى اجماع اغلب القوى السياسية على حملة نبيها 5 ... الحكومة تعرف عدل ان اجتماع القوى السياسية ينتج عنه دائما خساره لها ولا تستطيع الوصول لمرادها في ظل تلاقي القوى السياسية ... اليوم الحكومة للأسف فاقده الرؤية وما تقدر على مقارعة الحجه بالحجه وخايفه من اجتماع القوى السياسية ونتايجه فسوت مسرحية الجويهل السخيفه ويوم انكشفت طرشت قواتها الخاصة بكل سوء تصرف وقلة تدبير عشان يطقون الكويـــتـــيــــيــــن ... الحكومة صارلها سنوات تمزق الوحده الوطنية وترعى الفتنة بيوم وليله يخترب كل شي خططت له اكيد بتنهار ... وبالفعل انهارت يوم شافت السني يم الشيعي يم البدوي يم الحضري وفقدت صوابها فما كان جدامها الا الاستمرار بالتخبط .

-

في الايام اللي طافت كنا نقول طلع الدستور من مخباتك واقرا المادتين 108 و 110 اليوم نقول زيد عليهم المواد 6 و 7 و 30 و 32 و 38 و 44 و 166 و 167 و 181 .

-

اخيرا وليس آخرا

-

" اذا اراد الشعب يوما الحياة فلا بد ان يستجيب القدر "

-

-

وللحديث بقية