***********
للأسف اصبحنا نعيش واقع مرير وسيء يرثى له في دولتنا الكويت الحبيبة حيث أصبح من هم في السلطة ( مجلس الوزراء وكبار مسئولينه ) يكافئون المخطئ والمضلل والفاسد والمرتشي ويعاقبون الأمين والمتميز والجاد في عمله والأمثله كثيره على ذلك .

عندما تم تشكيل هذه اللجنة لم تلقى القبول والتأييد إلا من قبل القله القليله حيث كانت الأغلبية تشكك في اللجنة وفي آلية وسير عملها وفي النهاية كان لسان الحال يقول " ولد عمه أكيد راح يبرأة ما راح يدينه " أو " شنو بسوي ثامر وشنو أهي امكانياته " أو " موظف عند رئيس الوزراء يحقق بمصروفاته يقصون علينا "
ولكن عندما جاء وقت التقرير النهائي للجنة ثامر الذي كان بمثابة الصاعقة على مجلس الوزراء والذي أشار إلى إدانات لمسولين كبار الحجم وثقيلين الوزن في الديوان وأيضا إدانت بعض الادارات والتوصية بسحب عدد كبير من الجناسي التي منحت مؤخرا ،،،، عندها تم استدعاء الشيخ ثامر الذي توقع مكافأته على الأمانة والصدق ولكنه تفاجأة بمطالبته وإلزامه بتعديل التقرير ولكنه رفض وثبت على موقفه فكانت المكافأة تجميده عن العمل وتحريف وتعديل التقرير النهائي للجنة .
وأخيرا لا يسعني الا تذكر الحديث الشريف
" اذا ضيعت الأمانه فانتظروا الساعة "
ويا سلام الله عليج يا كويت