2010-12-28

أطغاث أحلام من يوم الاستجواب

بالبداية نتمنى اليوم ان يكون الاستجواب بجلسة علنيه وذلك من خلال تصويت اعضائنا المحترمين اللي احنا وصلناهم مجلس الأمة مو الحكومة اللي وصلتهم ونتمنى انهم ما يخذلوننا وما يخيبون الظن وماكو شي ينخاف منه اذا كلا الطرفين واثق من نفسه ... ونتمنى ان تكون مقولة لكل نائب ثمن ولكل موقف ثمن مقوله غير صحيحه .

-

ما أشبه الليله بالبارحه نفس ظروف واجواء نبيها 5 نعيشها اليوم مع اختلاف الرجال ونفس الاجواء من حيث التواجد الامني والتجمعات والندوات وتكتل الكتل وتقديم استجواب لسمو الرئيس الا ان بذاك الوقت سمو الرئيس استقال وما صعد المنصة واليوم بيصعد المنصه وبواجه الاستجواب .

-

الحكومه كنت اتمنى منها اختيار اعضاء يتكلمون كمعاضين للاستجواب احسن من ابله سلوى ومخلد بيه السنهوري خصوصا ان الاعضاء المستجوبين واللي راح يتكلمون مأيدين للاستجواب مو هينين .

-

نوصل لموضوع الحلم ... حلمان ان قبل جلسة الاستجواب بساعه قعدوا الشيخ جابر المبارك والشيخ احمد الفهد وكسروا حساباتهم والشيخ احمد بالريموت كنترول امر نوابه بأعلان مواقفهم المضاده لسمو الرئيس والاتفاق كان بإقصاء سمو الرئيس وانهاءه سياسيا على ان يستلم الشيخ جابر المبارك رئاسة الوزرا والشيخ احمد نائب أول تمهيد لاستلامه مناصب عليا مستقبلا وكانوا يقولون ان الفرصه يت لي عندنا و8 استجوابات بـ 5 سنوات كفايه والشيخ احمد يقول ما اقدر اخسر اكثر وافوت فرص اكثر ... بهالوقت سمعهم خلسه وزير الدولة لشئون الرئيس البصيري وراح يركض حق الرئيس ويبلغه وهني عصب الرئيس وأمر الوزرا واعضاء كتلة إلا الرئيس باتباع الانسحاب التكتيكي مثل ما حصل بجلسات رفع الحصانه عن د. فيصل ... وبلشت الجلسة وتفاجئوا النواب المستجوبين بعدم وجود الوزرا عدا سمو الرئيس والبصيري والاعضاء الحكوميين كلهم غيبوا عن الجلسة حتى الخرافي معاهم ودخل الرومي ورفع الجلسة لعدم اكتمال النصاب وللاسف الشديد خلص الحلم وما عرفت شصار بعدين "" حلم ترى "".

-

د. عبيد الوسمي كانت امس جلسة محاكمته ومع احترامنا الكامل للقضاء تقرر استمرار حبس د. عبيد الى جلسة 17/1 بالرغم من وجود طلبته و181 محامي داخل القاعه و100 محامي خارج القاعه ومع مطالبة د. عبيد باخلاء سبيله بضمان كلية الحقوق وبالرغم من عدم وجود مبرر لاتهامه واستمرار حجزه ... واخيرا مهما غيب الحق فلابد ان يظهر ولو بعد حين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق